Thursday, August 20, 2009

رسوم وكتابات مزيفة لفريدة كالو في كتاب!


    شيماء زاهر


  • تعتبر فريدة كالو أحد أشهر الرسامات المكسيكيات في القرن العشرين؛ ولدت في قرية صغيرة بالمكسيك عام 1907 وتوفيت عام 1954. امتازت رسومها باستخدام ألوان مليئة بالحياة، متأثرة بذلك بالثقافات الأصيلة في المكسيك والتأثيرات الأوروبية، كالواقعية، والرمزية، والسريالية. معظم أعمالها بورتريهات لها جسدت بها آلامها الشخصية.
    تعتزم دار نشر برينستون للفن المعماري Princeton Architectural Press في نيويورك إصدار كتاب يحوي مجموعة من الرسوم المعادة والمذكرات والحليّ التي تنسب للرسامة المكسيكية؛ الكتاب يحمل عنوان "البحث عن فريدة كالو" "Finding Frida Kahlo". وقد ذكرت دار النشر في الدايلي تليجراف أنها عثرت على "مجموعة مذهلة تمثل تاريخا مفقودا لواحدة من أكثر الرسامات شهرة في القرن العشرين، المليئة بالرغبة المتوهجة والثورة المضطربة والسخرية المفرطة"، بحسب الدايلي تليجراف.
    إلا إن هذا التاريخ المفقود للرسامة المكسيكية مزيف، وفقا لما أعلنه باحثون متخصصون في فن فريدة كالو. تلك الأعمال قد جاءت عن طريق اثنين من بائعي التحف في المكسيك، اشترياها من محامٍ اشتراها بدوره من نحّات للخشب ادّعى إنه أخذها من فريدة كالو.
    ماري آن مارتن إحدى المتخصصات في بيع أعمال فريدة كالو بنيويورك ذكرت أن "الرسوم سيئة، الكتابة صبيانية ومحتواها سطحي، وأن الرسوم التشريحية التي تتضمنها المجموعة تبدو كأنها جاءت من كتاب تعليمات لدى جزار!". وقد طالب المهتمون بفن كالو بوضع حد لهذا النوع من الاحتيال.
  • قريبا.. رواية "عام الفيضان" للكاتبة الكندية مارجريت آتود
    في الرابع من سبتمبر القادم تصدر رواية "عام الفيضان" The Year of the Flood للكاتبة الكندية مارجريت آتود Margaret Atwood عن دار نشر بلومزبري Bloomsbury في المملكة المتحدة. تقدم الرواية رؤية خيالية ثرية للمستقبل القريب، تبنى فيها عن رواية سابقة للكاتبة تدعى Oryx and Crake والتي حصلت على ترشيح القائمة القصيرة للبوكر. في الرواية تتداخل الشخصيات، إلا أنه من خلال الشخصيات النسائية بالرواية، توبي Toby ورين Ren نتعرف على الأيام التي أدت إلى وباء رهيب يهلك البشرية.
    الرواية تسجل استخدام العلم بطريقة مفرطة؛ أطعمة أشبه بكوابيس، وعمليات تجميل تتسم بالغرابة، إضافة إلى النحل! سينكلار ماكاي Sinclair Mckay أجرت حوارا مع مارجريت آتود في الدايلي تليجراف، ذكرت فيه أن بعض الأجزاء المحيرة في الرواية تتخللها لحظات تشعر الشخصيات فيها أنهم يتصلون بشكل ما مع النحل. النحل في الرواية يكتسب بعدا رمزيا، الاتصال بين النحل والآدميين إيمان قديم، تراث شعبي، يسبق معرفة سكر القصب، والبنجر؛ لأنه قبل ذلك كان النحل وسيلة التحلية بالعسل، ومصدر إضاءة بالشمع، وهو ما ذكرته ماري آتود بذات الحوار.
    رفضت آتود أن تصف ما تكتبه بأنه خيال علمي، أسمته أدبا تأمليا. وراء الرواية اهتمام قوي بالبيئة، ترجعه آتود إلى خلفيتها الأسرية؛ فوالدها عالم حشرات له دراسات عن النحل، وأخوها بيولوجي، وتضيف آتود: "فلو فهمت العلم خطأً، فأنا أسمع عنه".
    الشخصيات في "عام الفيضان" بها درجة من الجَلد، تجعلها ترفض الاستسلام لليأس، وتضيف: "في العالم الواقعي، أنا متفائلة جدا، فإذا عرف الناس ما المشكلة سيحاولون حلها". الرواية تصدر أيضا في الولايات المتحدة الأمريكية في الثاني والعشرين من سبتمبر القادم.
  • مختارات من أشعار ولاس ستيفينس.. إصدار جديد
    ولاس ستيفينس Wallace Stevens أحد الشعراء الأمريكيين المعاصرين ولد عام 1879 وتوفي عام 1955، وتميز شعره بالتأمل والنزعة الفلسفية، إحدى أفكاره الرئيسية العلاقة بين "الحقيقة" والعالم؛ فالحقيقة هي ناتج الخيال، فهي تتغير مع محاولاتنا الدائمة لإيجاد طرق جديدة نرى بها العالم، الحقيقة نشاط، وليست شيئا ثابتا، فلكي نفهم العالم نُكون رؤية عن العالم من خلال الاستخدام النشِط للخيال.
    في عام 1954 أصدرت دار نشر Alfred Knopf الأعمال الكاملة له في عيد ميلاده الخامس والسبعين، توفي بعدها بشهور قليلة. وتعيد الدار إصدار أعماله الكاملة بعد تنقيحها، حيث استبعدت بعض كتابات والاس التي كتبها قبل نضوجه الفني، حسبما جاء بالنيويورك تايمز.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.