Thursday, August 20, 2009

منع إعادة نشر الرسوم المسيئة في أمريكا


  • امتنعت دار نشر جامعة يل بالولايات المتحدة الأمريكية عن إعادة نشر الرسوم الكاريكاتيرية للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) في كتاب كانت تعتزم نشره يحمل عنوان "الرسوم الكاريكاتيرية التي صدمت العالم" The Cartoons That Shook the World لكاتبته Jytte Klausen؛ الأستاذة في السياسة بجامعة برانديس بالولايات المتحدة.
    جامعة يل كانت قد استشارت اثني عشر سياسيا وخبيرا في الإسلام، وكانت آراؤهم بالإجماع عدم إعادة نشر الرسوم الكاريكاتيرية، والأكثر من ذلك أنهم أوصوا بعدم نشر رسوم لمحمد (صلى الله عليه وسلم) كان من المفترض أن يتضمنها الكتاب، خاصة رسمة للرسول (صلى الله عليه وسلم) لكتّاب أطفال، وأخرى من العصر العثماني، ومخطط كان قد رسمه الرسام الفرنسي جوستاف دور Gustave Doré لمحمد (صلى الله عليه وسلم) في القرن التاسع عشر.
    مؤلفة الكتاب Jytte Klausen أعلنت موافقتها على قرار منع إعادة نشر رسوم الكاريكاتير، إلا إنها أبدت انزعاجها من منع الرسوم الأخرى التي تتناول محمدا (صلى الله عليه وسلم). وأضافت: "إن تلك الرسوم موجودة بكثرة، وإن أصدقاء مسلمين، وزعماء ونشطاء ظنوا أن حادث نشر رسوم الكاريكاتير يعبر عن إساءة، لذا كنا نحتاج إعادة نشر الرسوم، حتى يمكننا مناقشة الأمر". ومن المقرر صدور الكتاب في نوفمبر القادم.
    يُذكر أن لـKlausen دراسات وكتبا عن الإسلام والمسلمين في أوروبا. في عام 2005 صدر لها كتاب يحمل عنوان "تحديات الإسلام: السياسة والدين في أوروبا الغربية" "The Challenge of Islam: Politics and Religion in Western Europe"، عن جامعة أكسفورد؛ وقد ترجم الكتاب إلى الألمانية والتركية.
  • في باريس.. "طرزان" صديق البيئة!
    في متحف كواي برانلي بباريس يقام عرضا يهدف لإحياء أسطورة "طرزان" يشتمل على كتب وصور وكاريكاتير وأجزاء من أفلام لطرزان.
    قصة طرزان تعود إلى عام 1912 عندما كتب المؤلف الفرنسي Edgar Rice Burroughs رواية "طرزان القردة""Tarzan of the Apes" عام 1912، وتحكي عن طرزان الذي يموت والداه بعد أن يلقي بهما على سواحل إفريقيا، تتبناه مجموعة من القردة وتبدأ مغامراته. فيما بعد، يصادف طرزان الحياة المدنية لكنه يرفضها ويعود للأدغال ومغامراته البطولية فيها.
    اثنان وعشرون كتابا عن طرزان كتبها إدجار رايس بورو، نُشرت في ست وخمسين لغة، وبيع منها أكثر من خمسة عشر مليون نسخة، تسبب شيوعها في أكثر من أربعين فيلما، والآلاف من رسوم الكاريكاتير والكثير من المسلسلات الإذاعية والتليفزيونية.
    منذ السبعينيات، تم انتقاد إدجار ريس بورو لما تحويه كتبه من بعض العبارات السلبية التي وصف بها الأفارقة والسود، ونظرة متعالية تجاه المرأة؛ إلا إننا لا يمكن أن نحكم على بورو بعيدا عن عصره حيث شاعت النظرة السلبية للسود والمرأة في كتابات أخرى، كما ذكرت ويكيبيديا.
    باريس تحيي طرزان في هيئة جديدة، تتماشى مع الدعوة العالمية للمحافظة على البيئة. في نهاية الأمر طرزان يجسد الحياة التي يطلق عليها اليوم "صديقة البيئة"، فهو يحمي الأدغال من الأطماع التجارية في استغلال العاج والاتّجار بالحيوانات، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. عرض طرازان يحظى بإقبال جماهيري؛ ويستمر حتى التاسع عشر من سبتمبر.
  • "حماة الثورة: إيران والعالم في عصر آيات الله".. كتاب جديد!
    صدر بالولايات المتحدة الأمريكية كتاب جديد يحمل عنوان "حماة الثورة: إيران والعالم في عصر آيات الله" Guardians of the Revolution: Iran and the World in the Age of the Ayatollahs لكاتبه راي طاقي Ray Takeyh، الذي يجمع بين الجنسية الإيرانية والأمريكية، ويعمل مستشارا لإدارة الرئيس باراك أوباما.
    راي طاقي كان قد غادر إيران مع عائلته عام 1979 إثر اندلاع الثورة الإسلامية. في كتابه يقف طاقي وراء الأسباب التي أدت لتوتر العلاقات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية؛ يرجعها إلى عام 1953 عندما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالإطاحة برئيس الوزراء "محمد مصدق"، وإلى عام 1988 حيث تسبب الضرب الخطأ لرحلة 655 على شركة الطيران الإيرانية في موت مائتين وتسعين شخصا.
    السؤال الأساسي الذي يطرحه الكتاب هو ما إذا كان بإمكان إيران تغيير سياسة العداء تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، منذ الإطاحة بالشاه، فمعظم الإيرانيين لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه الولايات المتحدة. فهل بإمكان إيران أن تفعل ما فعلته الصين عام 1972 عندما قامت بتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، بالرغم من الخلافات الأيديولوجية، مع الحفاظ مع نظام الدولة؟ وهو السؤال الذي طرحه روجر كوهين Roger Cohen في عرضه للكتاب بمجلة النيويورك تايمز.
    يتناول الكتاب أيضا تحليلا لبعض الشخصيات الهامة في المشهد السياسي الإيراني مثل الرؤساء السابقين "علي أكبر هاشمي رافسنجاني" و"محمد خاتمي"؛ ويصيغ السياق للتظاهرات التي بدأت في إيران في الثاني عشر من يونيو الماضي، مطالبة بالديمقراطية.
    يرصد الكتاب كذلك الجانب الآخر من الجمهورية الإسلامية، فإيران التي تزعم أنها قائدة العالم الإسلامي، التي تموّل حزب الله وحماس، كارهة إسرائيل، تغض الطرف عن مآسي المسلمين في الشيشان ومسلمي الإيجور في الصين؛ لأنها تقّدر علاقاتها مع كل من روسيا والصين، بالرغم من الشعار الثوري القديم "لا مع الشرق ولا الغرب".
    الكتاب صدر عن دار نشر جامعة أكسفورد بالولايات المتحدة الأمريكية.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.