- الرمز المفقود لدان براون... تحت أيدي القراصنة!
شيماء زاهر
- جوجل وخدمة إسبرسو!
- في لندن معرض لفرانك سيناترا وآخرين!
أخبار ثقافية ...بتحصل برّه Cultural news ...taking place abroad
شيماء زاهر
في الوقت نفسه الذي تقوم فيه غالبية المهرجانات ودور الأوبرا بخفض النفقات بسبب الأزمة العالمية، يسير "مهرجان بريجنز للفنون بالنمسا عكس الاتجاه، وفقاً لجريدة التليجراف.
من المعروف أن مهرجان بريجنز أحد المهرجانات الهامة للأوبرا والموسيقى، يقام كل عام بين شهري يوليو وأغسطس. في الثالث والعشرين من يوليو الماضي، افتتح المهرجان بإنتاج جديد لأوبرا "عايدة" تكلف عشرة ملايين جنيه إسترليني؛ المسرح الذي أقيم فيه العرض يسع سبعة آلاف مشاهد، ويقع على بحيرة "كونستناس" Lake Constance التي تصل النمسا بألمانيا وسويسرا.
تاريخياً، تعود أوبرا عايدة إلى عهد الخديوي إسماعيل الذي كلف المؤلف الموسيقي الإيطالي "فيردي" بكتابتها، وتم عرضها في القاهرة عام 1871؛ تدور أوبرا "عايدة" على خلفية الحرب الدائرة بين مصر الفرعونية وأثيوبيا؛ القائد "راداميس" Radames يُكلّف من قبل الملك بقيادة الجيش في حربه مع الأثيوبيين.. ويحب "عايدة" الأميرة الأثيوبية التي تخفي هويتها.. ويقع في صراع فيما بعد بين حبه لها وولائه للملك.. تتعقد الأحداث لأن ابنة الملك المصري "أمنيرس" Amneris تحب "راداميس" الذي لا يبادلها مشاعرها. "فيردي" قسّم الأوبرا إلى أربعة فصول اتّبعت ترتيباً زمنياً؛ بدءاً من تولي "راداميس" قيادة الجيش في الفصل الأول، انتصار "راداميس" على الأثيوبيين في الفصل الثاني، قراره عدم الزواج من ابنة الملك في الفصل الثالث، وهروبه إلى الصحراء مع "عايدة"، والحكم عليه بأن يدفن حياً في حفرة في الفصل الرابع، ليجد "عايدة" قد سبقته إلى الحفرة ليموتا سوياً.
"عايدة فيردي" المعروضة بالنمسا الآن تختلف عن ذلك الترتيب؛ فهي تبدأ بـ"راداميس" و"عايدة"؛ اللذين يتم استخراجهما من المياه، ويُحملان في زورق جنائزي، تمهيداً للنهاية، عندما يُرفع جثمانا المحبين إلى السماء بواسطة أحد الأوناش، يبدو المشهد جليلاً وسط الديكورات شاهقة الارتفاع على المسرح. المياه كانت من الممكن أن تمثل عائقاً لعروض مسرحية أخرى؛ إلا أن تصميم الرقصات البارع -كما وصفته الديلي تليجراف- جذب الانتباه. مهرجان النمسا ينتهي في الثالث والعشرين من أغسطس، ويُعرض خلاله حوالي مائة عرض للأوبرا والموسيقى.
تشهد مدينة فينيسيا بإيطاليا حتى الثاني والعشرين من نوفمبر مهرجانا للفن الشكيلي والمعمار. تشترك به خمس وسبعون دولة بأجنحة خاصة بها. ويشتمل المهرجان على إسهامات من دول عربية مثل المغرب وسوريا والإمارات والسعودية، ومصر التي تشارك بأعمال للمصور د.عادل السيوي والنحّات أحمد عسقلاني. يذكر أنه في بينيالي 2007 كانت مصر قد شاركت بجناح لها، بالإضافة إلى إنشاء موقع إلكتروني لعرض إسهاماتها في البينالي كما هو متبع، إلا أنه لأسباب غير معلومة لم تقم مصر في بينالي 2009 بإنشاء موقع إلكتروني لها وهو ما أضعف المشاركة المصرية. فلسطين والسعودية والإمارات قامت كل منهم بإنشاء مواقع خاصة بها يمكنك من خلالها مشاهدة الأعمال المعروضة.
بينالي فينيسا الذي يقام كل عامين يرجع إلى عام 1895 وكان في ذلك الوقت معرضا دوليا للفن. في عام 1930 استقلت الهيئة المنظمة له لتعدّ مهرجانات في السينما والموسيقى والمسرح على سنوات متفرقة. توقف في عام 1968 بسبب بعض الأحداث السياسية التي مرت بها إيطاليا. وعاد من جديد عام 1975. ومنذ عام 1989، أصبح أحد المهرجانات الفنية على المستوى الدولي، للتعرف على مشاركات الدول المختلفة من بينها فلسطين والسعودية والإمارات يمكنك الذهاب إلى الرابط التالي:
http://universes-in-universe.org/eng/bien/venice_biennale/2009/tour