شيماء زاهر
- في مكتب بمدينة بلاكبول ببريطانيا، عُثر على خمس عشرة رسمة أصلية لوالت ديزني ملونة وبالأبيض والأسود، يقدر كل منها باثني عشر ألف جنيه استرليني. الرسوم كانت ضمن مئات الملفات في مجلس مهرجان بلاكبول للضوء الذي يقام سنويا منذ عام 1879 وحتى الآن.
مهرجان بلاكبول للضوء يتضمن تنويعات مختلفة على الضوء مثل الليزر، والنيون، وألياف ضوئية، تُستخدم في عروض ومشاهد حيّة. وكان المهرجان قد اتصل باستوديو والت ديزني عام 1953 لاستخدام شخصيات والت ديزني في عروضه، خاصة ميكي ماوس.
إحدى الرسوم توضح أن إدارة المهرجان كانت تريد تحريك شخصية ميكي ماوس في متنزه "الأميال الذهبية" وهو أحد الطرق الهامة في مدينة بلاكبول؛ إلا إن والت ديزني طلب من إدارة المهرجان أن يكون ذلك مطابقا تماما لظهورها الأول المدوي في السينما، لذا قام والت ديزني بإرسال الرسوم الأصلية بنفسه من هوليود إلى بلاكبول. السبب في العثور على الرسوم هو انتقال إدراة المهرجان إلى مقر جديد، مما تطلب أرشفة الملفات الموجودة بالمقر القديم، ضمنها رسوم والت ديزني.والت ديزني أمريكي الجنسية ولد في عام 1901 وتوفي في عام 1966. - إعلان القائمة القصيرة لجائزة البوكر
أعلنت في الثامن من سبتمبر الماضي القائمة القصيرة لجائزة البوكر البريطانية، اشتملت على ستة أعمال. جاء على رأس القائمة رواية "غرفة الذئب" لهيلاري مانتيل وهي رواية تاريخية عن صعود مستشار الملك هنري الثامن، ويدعى توماس كرومول الرواية مرجّحة للفوز بالجائزة وفقا للديلي تليجراف.
أما الروائي جي إم كوتزي من جنوب أفريقيا، فيتنافس أيضا على الجائزة بالسيرة الذاتية "وقت الصيف" ، كوتزي كان قد فاز بالجائزة مرتين قبل ذلك.
على العكس من كوتزي، لم تفز سارة واترز بالجائزة على الرغم من ترشيحها مرتين للفوز بها، هذا العام هي مدرجة أيضا في القائمة القصيرة براويتها "الغريب الصغير" .
الأعمال الثلاثة الأخرى المرشحة هي "كتاب الأطفال" للكاتبة بايت ورواية "المتاهة السريعة" لآدم فولدز ورواية "الغرفة الزجاجية" للكاتب سيمون ماور .
من المعروف أن الفائز بالبوكر يحصل على مبلغ خمسين ألف جنيه إسترليني، ويحظى باهتمام دولي كبير؛ العام الماضي فاز الروائي الهندي آرافيند أديجا بالجائزة عن رواية "النمر الأبيض" التي باعت أكثر من نصف مليون نسخة وتُرجمت إلى ثلاثين لغة. - أكبر أرشيف صوتي على موقع المكتبة البريطانية!
أعدت المكتبة البريطانية أرشيفا صوتيا لكل المواد الصوتية على الإنترنت، متاحة للجميع بدون مقابل. تشتمل المكتبة على ثمانية وعشرين ألف تسجيل يصل إلى حوالي ألفي ساعة بين الغناء والحديث والإنشاد والرنين وغيرها من الأصوات التي تميز التأريخ الصوتي.
التسجيلات تأتي من مختلف أنحاء العالم، وترجع إلى مائة عام مضت، منذ التسجيلات الأولى التي قام بها عالم الأجناس البريطاني ألفريد كورت عندما قام بتسجيل غناء الأستراليين الأوائل عام 1898، وفقا للجارديان.
تسجيلات صوتية أخرى كانت قد صدرت بالفعل إلا أنها قليلا ما تُسمع مثل موسيقى الكاليبسو من سيراليون، والخطوة السريعة في الرقص من غانا، وموسيقى ديكا وسط أفريقيا. المكتبة كانت قد حصلت على أغلب تلك التسجيلات من مواطنين كانوا يحتفظون بها في المكاتب وخزانات البيت، الآن سيتمكن جمهور غفير من الوصول إليها عبر الإنترنت.
للاطلاع على موقع الأرشيف الصوتي يمكنك الضعط على الرابط التالي: